*الميدان الفلسطيني ينظم وقفة تضامنية في ساحة الشهداء للمطالبة بالحقوق المدنية والاجتماعية *

بدعوة من هيئة الميدان الفلسطيني و بمناسبة الاول من أيار نظمت وقفة تضامنية للمطالبة بالحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان، في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، ، بمشاركة عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري الاستاذ محمد ضاهر ممثلا سعادة النائب الدكتور إسامة سعد ومطلقة حملة موجدين الناشطة منال قرطام والمؤسسات الأهلية والمجتمع المحلي وحشد غفير من أهالي المخيّم، ورفغ المشاركون أعلام فلسطين ويافطات تؤكد على الحقوق المدنية و الاجتماعية

في البداية رحبت منسقة الميدان الفلسطيني روان السيد بالحضور الكريم، وبدورها أكّدت على اهمية وضرورة البدء بتحركات ميدانية للمطالبة بتشريع القوانين الصديقة للانسان الفلسطيني ، وبأن التمسك بحق العودة لا يلغي ابدا دور المطالبة بالحقوق المدنية والاجتماعية والحصول عليها . كون الفلسطيني هو انسان ويجب ان يكون هو الاولية لا الجنسية ،مطالبةً بمعاملة الفلسطيني على اساس انه انسان يجب ان يتمتع بكامل الحقوق التي تؤمن له حياة كريمة وبعيدة عن كل المعاناة التي يعانيها وخاصةً داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان. فالحق المطالب به هو حق شرعي وقانوني تضمنه كل المواثيق الدولية مهما تقادم الزمن مطالبةً الدولة اللبنانية بـ إقرار الحقوق المدنية والإنسانية للشعب الفلسطيني. كما وناشدت السيد وفي هذه المناسبة،السلطة اللبنانية، بـ رفع القيود عن حقوقنا كحق التملك والعمل والذي يضمن لنا عيش كريم يكرس بدوره مقومات الصمود لحين عودتنا.

ثم ألقت مطلقة حملة موجودين الناشطة اللبنانية الفلسطينية منال قرطام كلمة حملة موجودين اشارت فيها الى ان لحق العودة متطلبات وهي ان يكون الانسان الفلسطيني قوي يتمتع بكرامته الانسانية وهذا اساسه الحقوق المدنية كاملة من دون استثناءات في حق العمل او التملك وتأسيس الجمعيات. كذلك لا بد من إلغاء الحالة الامنية على المخيمات وفتحها على محيطها. فخميماتنا ليست بؤر أمنية. مخيماتنا يسكنها بشر يحبون الحياة.، ونحنا حريصين على سيادة الدولة على كامل أراضيها. من هنا العمل يكون على حقوق الفلسطينيين في لبنان كعامل أساسي لحق العودة. نحنا كمان ولاد هل بلد وحريصين على أمنها وامانها ولا نريد استعمالنا في التجاذبات اللبنانية الداخلية والإقليمية عودتنا حقنا وحقوقنا حقنا.