المقهى الحواري الشبابي

يعتبر الحوار واحداً من أبرز عناصر الديمقراطية، كما أن تكريسه كمنهج يساعد على حل النزاعات المحلية، إضافة إلى قدرته على توليد لغة تفاهم وتظهير المشترك ويساعد على تحقيق مبدأ التعاون والشراكة، بالإضافة إلى تحوله إلى منصة للتعبير عن الرأي، واستخدامه إلى إطار تدريبي على طرح وجهات النظر.

ويعتبر مقهى الحوار الشبابي من أقدم الأطر الشبابية في جمعية ناشط الثقافية الاجتماعية، إذ أن جلساته الحوارية بدأت في العام 2009 بتمويل من السفارة الفنلندية، واستمر لمدة عام كامل بمعدل جلسة كل شهر.

وقد جذب مقهى الحوار الإعلامي قطاعات شبابية للمشاركة في جلساته، كذلك اهتمت وسائل إعلامية مرئية ومقروءة به وأفردت له مساحة في برامجها، وهو الأمر الذي دفع الجمعية إلى المحافظة عليه على مدار عشرة سنوات من العمل.

إن نجاح مقهى الحوار الشبابي يقوم على:

  • يختلف من حيث الشكل (يتخذ شكل مقهى) عن أطر اجتماعات تقليدية أخرى (ندوات محاضرات، اجتماعات..).
  • يتناول قضايا وعناوين شبابية أو مجتمعية مطروحة على طاولة البحث.
  • ليس فيه محاضر.
  • مساحة المشاركة كبيرة.
  • المناخ الديمقراطي الاستيعابي لكل المداخلات مهما بلغت قسوتها، حدتها وتطرفها.

وتعتبر جمعية ناشط الثقافية الاجتماعية أن تطوير مقهى الحوار الشبابي يحتاج الى مركز شبابي مجهز، ويضاف إلى ذلك أهمية تبلور طاقم وظيفي قادر على متابعة مخرجات الحوار بما يشعر المتحاورين أن موضوعاتهم واقتراحاتهم محل اهتمام ومتابعة.

زر الذهاب إلى الأعلى