عيـن الحلــوة تقول كلمتهــا
بتشييع الضمير العالمي عبر مؤسساته وأطره السياسية واﻹنسانية وعلى رأسهم المنظمة الدولية لحقوق اﻻنسان
عين الحلوة تذيب كافة الحواجز وتلتحم كافة اﻻحياء معا صفا واحدا”.
أثبتت اليوم القوى الشعبية والحراك الشعبي في مخيم عين الحلوة أن الشارع الفلسطيني بدأ بالنهوض تصاعديا” باتجاه تحقيق كافة مطالب الﻻجئين على مستوى لبنان حيث لم يغب وجع مخيم نهر البارد وﻻ حاجات المهجرين من سوريا ولم ينحصر الطرح باﻻستشفاء بل طالب بكافة الحقوق المشروعة والمنصوص عليها دوليا وإنسانيا” وما أنشأت من أجله وكالة غوث وتشغيل الﻻجئين(اﻻونروا). وقد ألقى كلمة الحراك الشعبي منتدبا” من اللقاء التشاوري لتجمع المؤسسات اﻷهلية الفلسطينية اﻻخ ظافر الخطيب حيث أكد على بعض النقاط ﻻنجاح واستمرار التحركات ومنها :
– 1 إرتياحنا لتشكيل إدارة موحدة للأزمة مع أخذنا عليهم أنها لم تشرك كافة مكونات المجتمع الفلسطيني وبقيت تشكيل فوقي بدون اسس قاعدية.?
– 2 اهمية تشكيل خلايا أزمة مناط قية ترتبط بخلية الأزمة المركزية.?
3 – توحيد الخطاب الفلسطيني حول فكرة الاستشفاء الشامل، فلا السياسة الجديدة صالحة لتقديم إستشفاء بجودة عالية وتؤمن حماية صحية ولا العودة للسياسة القديمة مطلب منطقي حيث أنها كانت سياسة منخورة بالثغرات الكبيرة.
4 – إن الهدف المنطقي الذي نراه ممكنا ويجب أن تتوحد الجهود الفلسطينية حوله هو مطلب تعديل وتطوير السياسات الاستشفائية بما يمكن الفلسطيني من الحصول على خدمة استشفائية شاملة وكاملة، ويدخل في مجالها الصحة النفسية، ومراكز مكافحة وعلاج الإدمان على المخدرات، والأمراض الخطيرة ذات الكلفة العلاجية العالية ومراكز تأهيل ذوي الحاجات الخاصة، ومراكز خدمية لكبار السن.
5- المطالبة بحقوق أهلنا في مخيم نهر البارد بدعم واستمرار خطة الطوارئ واﻻنتهاء من إعادة البناء بعد أن جاوزت أزمته العقد من الزمن.
– 6-نطالب لإخواننا المهجرين من سوريا بكافة حقوقهم وعلى رأسها العلاج واﻹيواء والغذاء.
أما المرأة الفلسطينية الشامخة على مدى السنين التي قدمة نفسها وولدها في سبيل القضية فكان لها الكلمة الفصل بمواجهة اﻻونروا حيث ألقتها اﻷخت سماح السراج في التأكيد على دور المرأة في كل النضالات ومنها اﻷونروا.
في حين أكد منسق العمل الشعبي في مخيم عين الحلوة إبراهيم ميعاري أبو الحن على استمرار التحركات المواجهة للسياسات الظالمة من قبل اﻷونروا والدول المانحة وأيضا على السقف السياسي الممثل للحراك الشعبي عبر خلية اﻷزمة المشكلة من كل القوى والفصائل الفلسطينية كما اللجان الشعبية الفلسطينية.
وأخيرا نقول للأونروا، لمفوضها العام ولمديرها العام في لبنان، إن شعبنا يتمسك بحقه بالعودة رغم كل صنوف المؤامرات وكل أشكال الحصار، وهو متمسك بحقه على المجتمع الدولي، حقه بأن يعيش حياة كريمة، وإذا كنتم لا تعلمون مقدار وعيه وبأسه فعليكم أن تجربوه هذه المرة لتعلموا علم اليقين ماهية هذا الشعب ومقدار جلده.
لنتوحد جميعا” خلف الحق بالاستشفاء الشامل والكامل ﻷنه حق مكتسب لنا.
بدنا حقوقنا كﻻجئين حتى العودة لفلسطين
الحراك الشعبي
في مخيم عين الحلوة