فريق شعلة ناشط الشبابي يحوّل مقولة “فكّر بغيرك” إلى واقع

تكاد تختصر كلمتان “فكّر- بغيرك” غاية وأهداف جمعيّة ناشط الإجتماعية الثقافيّة ببرامجها المتنوّعة ومشاريعها المختلفة والتي تقوم على قاعدة استكشاف أولويّات الحاجة للفئات الإجتماعية الأكثر حرماناً في أوساط اللاجئين الفلسطينيّين في لبنان والعمل قدر المستطاع والإمكانيات المتاحة على التخفيف من وطئة هذه الحاجات، أما من الناحية الأخرى، فيرتكز عملها على حماية هذه الفئات ورفع مستوى أدائها الثقافي والمهني لتمكينها من مواجهة واقعها والعمل الدائم على تحسينه الفردي والجماعي.
فريق شعلة ناشط الشبابي والذي يضمّ عدداً واسعاً من الشباب من الجنسين يتوزعون على أهم المراكز التعليمية الأكاديميّة المهنيّة يضعون نصب أعينهم على العمل المتواصل لإستكشاف طاقات الشباب الفردية والجماعية وزجّها في إطار توحيد الجهود لتعزيز دور ومكانة الشباب في الحياة العامّة لمجتمعهم والإرتقاء بأوضاع اللاجئين الفلسطينيّين في لبنان على الصعد كافة السياسية والاجتماعية والإقتصادية والتربويّة والصحيّة… الخ.
ومع بداية شهر رمضان المبارك كل عام، يقوم الفريق بحملة “فكّر بغيرك” وجوهرها بثّ روح التفكير بآلام وأوجاع الآخرين والحثّ على مدّ يد العون والتعاون، ما بين الفئات الميسورة نسبيّاً وتلك الأكثر فقراً في المجتمع.
ان فكرة التحسّس بظروف الغير والمشاركة والإسهام في بثّ روح التعاون هي مبادىء سامية يفرضها ديننا الحنيف وثقافتنا وأعرافنا السائدة وهي ذاتها المبادىء التي تشكلّ بوصلة عملنا في جمعية ناشط وفريقها الشبابي.
هذا العام، قام الفريق بجمع مساعدات ماليّة وعينية من أصحاب الخير وقام بتوزيعها على أكثر من 125 عائلة تعتبر من العائلات الأكثر فقراً في أحياء مخيم عين الحلوة، كما ساهم في زرع البسمة على أكثر من 50 طفلة بعمر (8- 15) سنة وذلك بتأمين كسوة العيد لهنّ.
“فكر بغيرك” جملة تختزل مضمون عمل فريق شعلة ناشط الشبابي، والذي استطاع بجهود أعضائه وحماسة منتسبيّة أن يحوّلها من مقولة مجرّدة إلى واقع ممارس لا يتقصر على شهر رمضان المبارك، انما الى أسلوب عمل يومي.