أبرز الاخباررسالة الأسبوع

حماية أطفال اللاجئين الفلسطينيين من الكارثة

من أبرز الثغرات التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني هو غياب الدراسات البحثيّة القادرة على تقديم أرقام تقريبية لكنها حاسمة في تحديد حجم ظاهرة ما، إن كان  شكلاً من خلال توصيف الظاهرة أو نوعاً من خلال تحديد عمقها واتجاهاتها.

يدخل في هذا السياق التداعيات الإقتصادية والاجتماعية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والآثار النفسية و السلوكية على المديين المتوسط والبعيد.

غير أن واحدة من أخطر تلك التداعيات ما يتعلق بارتفاع نسبة عمالة الأطفال وهو ما يمكن مشاهدته بالعين المجردة لكل فاعل مجتمعي، والأمر لا يتركز على الأطفال في عمر متقدم (14-17)، بل الأطفال في عمر (10-13).

قد يكون هذا الأمر طبيعياً في ظل الأزمة الاقتصادية والإنهار المالي في لبنان، والذى أدى إلى ارتفاع كلفة الحياة، يضاف إليها الإغلاق وصرف العمال وهو الذي أدى إلى ارتفاع نسبة العطالة عن العمل، غير أن هناك سبب إضافي ورئيسي ساهم في ذلك، وهو المتعلق بعجز العائلات عن مواكبة نظام التعليم عن بعد للعام التالي على التوالي.

ربما يغيب هذا العنوان عن أجندة إدارة الأونروا في لبنان، ولكن لماذا لم يستحق بعد اهتمام القوى الإجتماعية الفلسطينية؟!.

زر الذهاب إلى الأعلى