المقهى الحواري الشبابي

شناعة في مقهى الحوار الشبابي

تحت عنوان القوى السياسية والشباب نظم فريق ناشط الشبابي الجلسة ال18 لمقهى الحوار الشبابي وذلك في قاعة الأمانة العامة لجبهة التحرير الفلسطينية في مخيم عين الحلوة و شارك فيه الأستاذ صلاح اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية الى جانب حضور شبابي لافت وممثلين عن لجان الاحياء.
ادار الحوار الإعلامي اللبناني الأستاذ وفيق هواري، الذي استهل الحوار بطرح السؤال الإشكالي حول العلاقة بين القوى السياسية والشباب، ثم تلاه الشاب علي فلاح عضو فريق شعلة ناشط الشبابي الذي أشار الى وجود نوع من الفجوة بين القوى السياسية والشباب والى ان هذه الفجوة تزداد في ظل اغلاق القوى السياسية لباب الحوار.
المداخلة الرئيسية كانت للدكتور ايمن شناعة عضو قيادة حركة حماس في لبنان ومسؤولها في صيدا الذي بدأ مداخلته بالإشارة الى أهمية الحوار والى الدور الذي تلعبه جمعية ناشط في هذا السياق، مبدياً ترحيبه باي خطوة في هذا السياق، ثم قدم عرضاً تناول فيه دور الشباب الحيوي في النضال الوطني الفلسطيني و فكل كل مستوياته، ملقياً الضوء على الحضور الطاغي للشباب على مستوى المقاومة.
وأشار الدكتور ايمن شناعة في مداخلته الى ان الشعب الفلسطيني كل واحد متكامل، إن كان على مستوى جغرافية الانتشار بين الداخل والشتات او على مستوى الفئات الاجتماعية، وتناول ما تعرض له شعبنا من هجمات ومخططات تستهدف وحدته والى ان الدور الرئيسي في افشال هذه الهجمات والمخططات كان للشباب الفلسطيني.
وايد شناعة مطالبة الشباب للفصائل الفلسطينية باعطاء دور له، وقال في معرض مداخلته الى ” إننا بكل صراحة قد نكون في و محطة من المحطات مارسنا ما مارسه بعض حكام الدول العربية. وجلسنا في وتمسكنا بها وتركنا الشباب في محطة من المحطات”.
وتابع القيادي الفلسطيني الى أن تناول العنوان يجب ان يكون من منظارين إيجابي وسلبي، فمن الخطأ تقديم الصورة على أن الطابع السلبي قد دمغ العلاقة بين القوى السياسية و الشباب، فهناك إيجابيات لا بد من البناء عليها ، خاصة وأن هناك بعض القوى التي قدمت كادرات شبابية عملت في ميادين مختلفة، وهذا يشير الى نجاحات علينا تظهيرها .
وتناول الدكتور أيمن دور الشباب في الانتفاضة الشعبية ضد قرار وزير العمل ” من الذي هب في ساحات المخيم؟ وتحديدا هنا في مخيم عين الحلوة _ عندما أطلقت مسيرة كانت تقريبا كلها من الشباب”، واعتبر أنه من حق الشباب ان يمارس عملية النقد البناء للفصائل حق ديمقراطي مكتسب.
وختم الدكتور ايمن مداخلته بالتركيز على واقع المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في لبنان والى أهمية رفع هذه المعاناة من خلال منحهم الحق بالعمل، وبالتأكيد على ان “شبابنا تعرضوا إلى ضغوطات نفسية واقتصادية كثيرة ونحن نقول بكل صراحة فصائلنا الفلسطينية مجتمعية لم تضع برنامجا او مشروعا واضحا لاستقطاب الشباب الفلسطيني في اطر حقيقية من أجل اعدادها لمشروع التحرير”.
وقدمت في الجلسة عدد كبير من المداخلات التي اكدت على أهمية إيلاء الشباب أهمية كبيرة و الى مخاطر غياب الحوار الي يتناول كافة الملفات التي تهم شعبنا الفلسطيني في لبنان.
زر الذهاب إلى الأعلى