فريق شعلة ناشط

فريق شعلة ناشط الشبابي يطلق التكافل الاجتماعي في زمن الكورونا

من الواضح اننا اهالي المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان دخلنا في وضع مزري منذ زمن ليس قصير بالنواحي كافة..
واليوم ومع هجمة فيروس كورونا بتنا في القاع بكل ما تعنيه هذه الكلمة مع تخلف جميع المعنيين عن اداء ابسط واجباتهم واقتصارها على عمل فولوكلوري لا يسمن ولا يغني عن جوع.
وحدها المبادرات الاهلية والشعبية سواء كانت فردية او شبه جماعية تسهم ولو بحد بسيط في بلسمة بعض الجراح وتعوض نوعا ما عن الغياب الرسمي المعني.
العزل الطوعي الجماعي وللمنزلي وهو الحل الوحيد والمتاح للتغلب على فيروس كورونا بحاجة الى اليات تثبيت لضمان نجاحه و استمراره. وفي المقدمة منها ضمان الصمود الاقتصادي ناهيك عن امور اخرى لعلها قادرة على التاجيل ايام ومنها اشغال المعزولين ولا سيما الاطفال بامور مفيدة و معالجة اثار التعطيل الدراسي وغيرها الكثير.
مع اليقين بان جميع سكان المخيم هم في ازمة على الصعيد الاقتصادي الا انه في ظل الغياب الرسمي ليس امامنا من وسيلة للصمود الا تقسيم رغيف الخبز بين الناس واعلاء قيم و مفاهيم التكافل الاجتماعي ولو بحدوده الممكنة.
فريق شعلة ناشط الشبابي المستنفر بمتطوعية على مدار الساعة بدا باولى الخطوات على هذا الطريق و قام بتوزيع سلة غذائية متواضعة على عشرات الاسر في اطار حملته ..كلنا مع بعض و كلنا لبعض…والتي ستستمر طوال هذه الايام العصيبة..
وهو يفتح المجال اما استقبال التبرعات الطوعية المادية والعينية من الجميع وتحت مبدأ حق كل متبرع بمعزل عن القيمة الاطلاع على مسار توزيع تبرعه بشفافية مطلقة.
زر الذهاب إلى الأعلى