ناشط تنظم جلسة حواريه بعنوان فوضى السلاح
نظمت جمعية ناشط الاجتماعية الثقافية وفريق شعلة ناشط الشبابي الجلسة الثالثة من مقهى الحوار الشبابي للعام 2016 تحت عنوان فوضى السلاح وذلك يوم الخميس الماضي في قاعة الجمعية، بحضور ممثلي القوة الأمنية و اللجنة الشعبية و الجمعيات و المؤسسات الأهلية و لجان النازحين من سوريا و المبادرة الشعبية و المنظمات الشبابية و حضور واسع من الشباب.
افتتح الجلسة الدكتور مكرم كامل أستاذ الإعلام في الجامعة اللبنانية الدولية وعضو الهيئة الإدارية بجمعية ناشط متحدثا عن تاريخ السلاح ولماذا هو بأيدي الفلسطينيين ومراحل الصراع وأهداف وجود السلاح وصولا إلى الوقت الحالي.
حيث فتح مجال النقاش امام المشاركين
حول العناوين التالية
1- هل تايد حمل السلاح والظهور العلني به
2- مسؤولية تنظيم السلاح المتواجد
3- هل هناك حاجة ملحة لوجود هذا السلاح
4- ما الأضرار التي تنجم عن وجود السلاح الغير منظم
5- من يتحمل مسؤولية ضبط فوضى السلاح
6- هل هناك معايير لحمل السلاح (الأشخاص الذين يحملون السلاح)
تباينت الآراء خاصة بين الشباب حول جدوى السلاح ووجوده بين ما يؤيده وبين من يعارضه. ولكن اجمع الحضور على ضرورة تنظيم حمل السلاح واستخدامه وان لا يصبح أداة للاستعراض وتحصيل الحقوق أو رفع مظلومية فردية.
وأيضا عن ضرورة وجود السلاح كحماية عامة لشعبنا بالمخيم مستذكرين أيام الحرب الأهلية بلبنان وما تلاها من أزمات على المخيمات.
وان هناك ضعف وانعدام لثقافة استخدام السلاح وحاجته.
كما تم تحميل الفصائل مسؤولية تنظيم وجود السلاح وضرورة أن يكون هناك سياسة العقاب للاستخدام السيئ للسلاح.
كما ضرورة القيام بحملة تثقيف حاملي السلاح عن جدوى السلاح وضوابطه
وأيضا طرح الشباب أن هناك أشخاص عديدون غير جديرين بحمل السلاح كم وصغار السن ممن يحملون السلاح ولا يدري ما هدف حمله للسلاح.
وان تواجد السلاح المفرط بين يدي الشباب يؤدي إلى عواقب وخيمة كون الشباب يلجا إلى استخدامه كوسيلة سريعة لحل الخلافات.