الطاولة المستديرة

طاولة مستديرة في جمعية ناشط حول حماية الفئات الأكثر ضعفاً

عقد في مقر جمعيّة ناشط في مخيم عين الحلوة طاولة مستديرة حول  ” حماية الفئات الأكثر ضعفاً ” والتي يأتي انعقادها بعد مرور شهر على عقد المؤتمر الفلسطيني لحماية الفئات الأكثر ضعفاً بهدف متابعة توصيات المؤتمر والعمل على إنجازها.

شارك في الطاولة المستديرة قيادات فصائل م.ت.ف. وقوى التحالف والمؤسسات الأهلية والاجتماعية والقوى الإسلامية واللجان الشعبية الفلسطينية.

أدار الطاولة المستديرة الأساتذة ظافر الخطيب مدير جمعية ناشط ، وآرمين كولي ومحمد بالشي من جمعية جنيفا كول .

بحضور السادة : أبو وائل كليب من الهيئة الفلسطينية (حماية)، ومحمّد بهلول جمعية النجدة، سليم عيسى حزب التحرير، أبو سليمان عصبة الأنصار، عيسى حجير جبهة التحرير الفلسطينية، عمار حوران حركة الجهاد الإسلامي، علي أصلان حزب التحرير، إبراهيم شريف هيئة الحماية ( لجنة الأطفال)، الشيخ أبو شريف عقل عصبة الأنصار، خالد يونس(أبو إيهاب) الجبهة الديمقراطية، ماهر شبايطة حركة فتح،   عبدالله الدنّان الجبهة الشعبية، صلاح اليوسف عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إبراهيم الجشّي أنصار الله، شكيب العينا مسؤول العلاقات حركة الجهاد الإسلامي، عبد المقدح المنسّق العام للجان الشعبية لقوى التحالف، أبو إسحاق المقدح الحركة الإسلامية المجاهدة، خالد كرديّة جبهة النضال، أبو عماد الجنداوي لجنة المتابعة، مازن العناني لجنة فاقدي الأوراق الثبوتية، علي الصفدي مسؤول حركة فدا.

بدايةً قدّم ظافر الخطيب الطاولة المستديرة والهدف من إقامتها والتي تأتي لمناقشة توصيات مؤتمر الفئات الأكثر ضعفاً ورحّب بالحضور بإسم جمعية ناشط وجنيفا كول الذي يضم نخبة من ممثلي الشعب الفلسطيني وقواه السياسيّة والإجتماعية والدينية،ونتمنى أن نستمر في مثل هذه اللقاءات على قاعدة الحوار الممنهج والدائم الذي يوحّد الأفكار والجهود من أجل حياة أفضل لمجتمعنا وخصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً.

وأضاف السيّد آرمن يشرفنا حضوركم ومشاركتكم في الطاولة المستديرة والتي نأمل أن تسهم في تحسين الحياة في المخيم ، وقدّم شرحاً عن منظمة G.C وأنّها منظمة غير منحازة تعنى في تحسين ظروف الحياة للفئات الأكثر ضعفاً.

ثم أضاف ظافر الخطيب عناوين رئيسية للطاولة المستديرة (القضية الفلسطينية) وحرمان الشعب من حق العودة والسياسات اللبنانية والعنوان الأول الطاولة المستديرة كيف يمكن أن نهتم بقضايا ومشاكل الشعب الفلسطيني وسبل معالجتها وحلّها.

وقدّم العديد من السادة المشاركين مداخلات أكّدت على أن لبّ المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني هي وجوده خارج أرضه وحرمانه من حقوقه المدنية والاجتماعية وعدم وجود مرجعية موحّدة مما يولّد تشتّت الجهود ويحوّل قضيتنا من قضيّة شعب شرّد من أرضه إلى قضيّة إنسانية لم تكن لتكون لولا احتلال إسرائيل لأرضنا.

وطالبوا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليّاته في اتجاه تنفيذ ما صدر عنه من قرارات وأهمها حق شعبنا في العودة إلى أرضه وفي توفير الخدمات الاجتماعية التي باتت تتلاشى وتتقلّص تدريجياً من قبل الأنروا والعديد من المؤسسات الدوليّة.

وفي مداخلة قيّمة قال الشيخ أبو شريف أعتقد أن الأهم مناقشة هذه التوصيات التي أقيمت هذه الطاولة من أجلها وعليها يجب أن نعلم أنه هناك فرق شاسع في التوصيف عندما نتحدّث عن الفئات الأكثر ضعفاً،بينما يراه الغرب من منظوره العلماني وبين المنظور الإسلامي، ثمّ تناول في التدريج المواد المرفقة في الأوراق المقدمة للطاولة والتي تتناول العنف الأسري والمدرسي وحمل السلاح من قبل الأطفال وقال إن تأديب الأطفال كفله الإسلام وحدّد مساحات عمريّة السبع سنوات الأولى من عمره هي للعب والتمتع بالطفولة والسبع التالية هي للتربية والتهذيب وعن المرأة قال ان الإسلام أعطاها ما لم يعطها أي قانون أو دين سماوي آخر وكفل لها التعلّم والعلم لتكون أمّاً ومربيّة ومعلّمة للأجيال بعكس المجتمع الغربي الذي امتهن حق المرأة وحريّتها بأن حوّلها إلى سلعة رخيصة وتأديب المرأة نحن معه ولكن ضد العنف الذي يؤدي إلى أذيّة جسديّة مهما كانت بسيطة. وعدد موقف الإسلام بآيات قرآنية وأحاديث للرسول عليه الصلاة والسلام على كيفية العناية بكبار السنّ والأطفال والنساء.

وقال السيّد ماهر شبايطة نحن نثمّن جهود جميع من يجعل حياة المخيّم أجمل وبيئته وصحته أفضل، وأضاف إن منظمة التحرير الفلسطينية هي منظمة قبل كل شيء تقوم في خدماتها وتقديماتها على التبرعات والتقديمات من أبناء شعبنا ومن المنظمات والهيئات التي يهمّها أن تكون حياة شعبها أفضل والمنظمة قامت خلال سنوات النضال جميعها بتقديم ما أمكن لرفع مستوى الحياة المعيشية ولم يكن آخرها رفع رواتب أسر الشهداء من مئة ألف أو أقلّ إلى ثلاثمائة وخمسون دولار للشهيد الأعزب ومئة دولار للزوجة وتوفير ثلاثين بالمئة من فاتورة الطبابة لأي لاجىء فلسطيني عدا عن صندوق الطالب الفلسطيني الذي يقدم الدعم لجميع الطلبة الفلسطينيين دون النظر لأي جهة ينتمي.

واختتمت الطاولة المستديرة بتوجيه التحيّة إلى كافّة القوى التي تسعى لتطوير الأوضاع الإنسانية والاجتماعية وتكرّس وحدة بين كافة القوى التي تكفل الأمن والأمان للمخيم ونوّه الجميع إلى ضرورة استكمال هذه الوحدة بإنشاء قوة أمنية مشتركة ومرجعية ذات سلطة قادرة على إزالة التعديات على الطرق والبناء عليها وإزالة كافة السيّارات التي تغلق الطرق مما يحرم الأطفال من السير بأمان عليها من وإلى البيت والمدرسة .

 

زر الذهاب إلى الأعلى