مقهى الحوار الشبابي يختتم جلساته الحوارية عن تأثير فوضى السلاح
اختتم فريق شعلة ناشط الشبابي الجلسة الأخيرة من مقهى الحوار الشبابي للعام 2016، في جلسة حوارية تحت عنوان: “تأثير فوضى السلاح على زيادة حدة العنف بين أوساط الشباب”، في قاعة جمعية “ناشط” في مخيم عين الحلوة، الخميس (13-10-2016). بمشاركة وفد من منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان، برئاسة منسق المنتدى الأستاذ محمد دهشة، وعدد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ولجان النازحين من سوريا، وناشطون من الشباب والشابات، ومن الأهالي.
أدار الحوار الكاتب والاعلامي الفلسطيني الأستاذ هيثم أبو الغزلان، الذي طرح عناوين عديدة للحوار، والتفريق بين سلاح المقاومة والسلاح الذي يقود إلى العنف الداخلي.
بعدها ألقت منسقة فريق شعلة ناشط الشبابي الأستاذة ليال صديق، كلمة رحبت فيها بالحضور، وركزت على أهمية الحوار للوصول للنتائج المهمة لإنهاء هذه المشكلة.
وأعلنت الصديق عن إطلاق حملة توعية مشتركة مع مؤسسات وجمعيات للتخفيف من حدة تأثير فوضى السلاح على زيادة حدة العنف بين أوساط الشباب.
وتناولت الجلسة بقسميها:
– تأثير فوضى السلاح على زيادة حدة العنف بين أوساط الشباب.
– الأفكار والمقترحات والحلول.
وكانت الآراء متفقة على ضرورة التفريق بين سلاح المقاومة والدفاع عن المخيمات، وبين السلاح العبثي الذي يقتل أبناء المخيمات.
ضرورة تنظيم السلاح والوصول إلى “ميثاق شرف” حول ذلك من كل القوى والفصائل.
تفعيل حملات التوعية والتثقيف للشباب في المخيمات، وتحديد الهدف الفلسطيني من حمل السلاح.
تعزيز روح الانتماء لفلسطين، وتغليب لغة الحوار البينيّ على لغة العنف.