جمعية ناشط تحيي ذكرى مأساة مخيم اليرموك
أكد عشرات النازحون الفلسطينيين من سوريا الذين التقوا في قاعة جمعية ناشط الاجتماعية الثقافية بدعوة من مشروع بسمة الأمل المخصّص للنازحين الفلسطينيّين من سوريا إحياء للذكرى الثالثة لمأساة مخيّم اليرموك رفضهم لواقع التهميش الذي يعيشونه في لبنان ورفضهم لخيار الهجرة وتمسّكهم ببسمة الأمل.
ابتدأ الاحتفال بكلمة لمنسّقة مشروع بسمة الأمل الأستاذة أسماء موسى التي تحدّثت عن المناسبة وعن دور المشروع الذي يساهم في إيصال رسالة رفض التهميش لواقع النازحين الفلسطينيين. ثمّ قدّمت كلمة اللجنة الشعبية التي ألقاها الأخ حسين حمدان مؤكّداً على دور اللجنة الشعبية ومجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على احتضان النازحين من سوريا.
ثم تحدّث الأخ أبو عمار باسم لجنة متابعة النازحين فأكّد على رفض واقع التهميش وخيار الهجرة مؤكّداً على التمسّك بخيار العودة إلى سوريا منطلقاً إلى العودة إلى فلسطين.
الدكتور ظافر الخطيب رئيس جمعية ناشط أكد على رسالة جمعية ناشط برفض واقع التهميش للنازحين والعمل على تحسين واقعهم المعيشي والقانوني وطالبا كافّة الهيئات الفلسطينية على التعامل بجدّية مع هذا الملف.
ثم حاكت طالبات مشروع بسمة الأمل التابع لجمعية ناشط مأساة مخيم اليرموك وواقع النازحين في أماكن اللجوء المختلفة من خلال لوحات فنيّة رائعة، سواء بالكلمات أو الأغنية أو العرض المسرحي وكذلك من خلال أغاني الراب والكلمات النثريّة باللغة الإنكليزية، حيث نالت استحسان الحضور وتشجيعهم.
في نهاية الاحتفال، قدّم عرضاً مصوّراً موجزاّ عن إنجازات مشروع ببسمة الأمل والذي مكّن ما يزيد عن (90) فتاة نازحة من الحصول على معارف ومعلومات أساسية في اللغة الإنكليزية والكمبيوتر والتصوير والفوتوشوب.
وكان لأثر المشروع عودة أكثر من فتاة متسرّبة إلى النظام التعليمي النظامي، حيث قدّمت لهم الهدايا المعبّرة في نهاية الاحتفال.