غير مصنف

غرفتين ومطبخ وحمّام لـ ثماني أشخاص

تعرّف على منتسبات نادي بنات فلسطين

يفتتح موقع ناشط الإعلامي، باب تعرّف على منتسبات نادي بنات فلسطين ليتوسّع لاحقاً إلى التعرّف على أهلهم، ويهدف هذا الباب إلى رسم صورة تفعيليّة عن الواقع الإجتماعي والإقتصادي والنفسي لعيّنة مختارة من أبناء اللاجئين الفلسطينيّين في لبنان، واقعهم وأفكارهم ورؤيتهم للمستقبل في الزمنين القريب والبعيد.

roba3

ربى داوود: طموحي مدرّسة لغة عربيّة
– إعداد: ناهدة حليمة- تغريد صدّيق

واحدة أخرى من منتسبات نادي بنات فلسطين في جمعيّة ناشط الإجتماعيّة الثقافيّة ربى نظمي داوود (14) عاماً والطّالبة في الصفّ الثامن أساسي في مدرسة الناقورة، الإبنة الوسطى لعائلة مؤلّفة من الأب والأم و6 من الأبناء.
الوالد حدّاد سيّارات، لكن عمله موسمي وتؤثر الأحداث الأمنيّة المتنقّلة والعديد من الظروف الإجتماعيّة والإقتصاديّة على استقرار عمله مما يجعله اقرب إلى العمل الموسمي منه إلى العمل الثابت وهو ما يؤدّي إلى عدم انتظام موازنة المنزل التي تراها تتطوّر أحياناً لتصل إلى الإكتفاء من تأمين متطلّبات الحدّ الأدنى وأحيانا كثيرة تتراجع عن القدرة على تأمين الأساسيّات.
المنزل الذي تقيم فيه عائلتنا الكبيرة ملك لكنه صغير جدّاً على استيعاب العائلة الكبيرة مما يحرمنا من العيش بخصوصيّات فرديّة هي حق لكل انسان.
الأوضاع الإقتصاديّة والسكنيّة تؤثّر على الواقع التربوي والتعليمي مما يجعل علاماتنا كسوق البورصة ترتفع وتنخفض باستمرار.
العلاقة داخل الأسرة يسودها الحب والإحترام، إلا أن الظروف الإجتماعية والإقتصادية تؤثّر أحياناً علينا مما يرفع وتيرة التوتر لأي من أفراد الأسرة ولا سيّما الوالدين ما ينعكس على أجواء الأسرة ككلّ.
هوايات ربى تتركّز في الرياضة التي لم تكن تتوفّر فرصها ومساحاتها إلا من خلال الإنخراط في نادي البنات في جمعيّة ناشط، وكم كان سروري عظيماً حين تمّ انشاء نادي التربية البدنيّة بإشراف المدرّبة عبير يونس وطموحي الحالي يتركّز على اختياري كلاعبة أساسيّة في فريق (Basket Ball) .
أما أمنيتي فتتلخّص بأن أصبح معلّمة لغة عربيّة في المستقبل لكوني أعشق هذه اللغة وأيضاً للإسهام في تطوير حالتنا الإقتصاديّة.

زر الذهاب إلى الأعلى