الطاولة المستديرة

طاولة مستديرة للحوار نحو تحسين إدارة المجتمع الفلسطيني

بدعوة من جمعية ناشط الثقافية الاجتماعية ومنظمة نداء جنيف ، الهيئة الفلسطينية للحماية انعقدت في الثامن والعشرين من شهر كانون الثاني لعام 2013 الجلسة الثانية من الطاولة المستديرة في عين الحلوة بمقر جمعية ناشط الثقافية الاجتماعية وشارك فيها مختلف القوى والفصائل الفلسطينية من منظمة التحرير الفلسطينية ، تحالف القوى والفصائل، القوى الاسلامية، ممثلين عن المجتمع المدني واللجان الشعبية، وشمل برنامج الطاولة العناوين التالية:

  1. الخلافات ، الاختلافات ، النزاعات ، التوترات دورها وتأثيرها في معاجلة القضايا الملحة .
  2. الاتصال والتواصل الدائمين بين القوى الفاعلة ( بين الواقع والضرورة)، هل يمكن إنتاج نموذج فلسطيني متقدم وهادىء يعالج قضايا الناس .
  3. تدفق النازحين وزيادة الكثافة السكانية ودورها في زيادة الضغط الاجتماعي، الحاجة لحماية الفئات الاكثر ضعفا. القواعد السلوكية للمقاتلين عند التوترات ، الأمان والامن والعنف الداخلي (فوضى استخدام السلاح).

أدار جلسات الطاولة المستديرة العقيد ماهر شبايطة أمين سرّ حركة فتح في عين الحلوة، الشيخ أبو شريف عقل الناطق الرّسمي لعصبة الأنصار، أمين سرّ لجنة المتابعة أبو بسّام المقدح .

وقدمت في الجلسات أوراق عمل لــ :

  1. حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
  2. حركة الجهاد الإسلامي
  3. حزب التحرير
  4. حركة أنصار الله
  5. الجبهة الشعبيّة
  6. الجبهة الديمقراطية
  7. حزب الشعب
  8. جبهة التحرير الفلسطينيّة
  9. لجنة الزكاة والصدقات ( النازحين)
  10. اللجنة الشعبية منطقة صيدا(النازحين)
  11. الهيئة الفلسطينية للحماية(حماية الفئات الأكثر ضعفا).
  12. المجتمع المدني (القواعد السلوكية للمقاتلين).
  13. اتحاد المرأة   ( دنيا كايد).

افتتح ظافر الخطيب رئيس الهيئة الادارية في جمعية ناشط  الترحيب بالمشاركين في الطاولة المستديرة، مؤكداً على أهمية انعقادها في هذا التوقيت، واعداً بتنظيم جلسات حوارية دائمة .

ثم تحدث ممثل منظمة نداء جنيف آرمن كولي الذي شكر الحضور ، و قدم شرحاً موجزاً عن أعمال منظمة نداء جنيف  وتركيزها على أهمية احترام المعايير الإنسانية وحماية الفئات الأكثر ضعفاً .

وقد أجمع الحاضرين على أهمية الحوار بين كافة مكونات المجتمع الفلسطيني ، باعتباره الوسيلة الأساسية لتحقيق التفاهم والتعاون، خاصة امام مجموع العوامل والمؤثرات التي تؤثر بالمخيم الفلسطيني، و اعتبروا ان  الوجود الفلسطيني  في لبنان يرتبط بالعودة الى فلسطين، على ان هناك الكثير من الاوضاع التي يتأثر فيها المخيم ، و تعرضه لمخاطر عديدة، وعليه فإن من واجب كل مكونات المجتمع الفلسطيني أن تتضافر من أجل تنظيم الاوضاع واتخاذ ما يلزم من تدابير كفيلة بتحسين شروط الحياة، و من ضمنها :

  1. المحافظة على لجنة المتابعة و تفعيلها لما تقوم به من دور بناء في كبح التوترات ومعاجلة المشاكل .
  2. العمل من اجل لجنة شعبية موحدة تجمع كل القوى السياسية الفلسطينية ومكونات المجتمع المدني والأهلي.
  3. تفعيل لجان الآحياء.
  4. تشكيل لجنة للنازحين .
  5. تفعيل قرار لجنة المتبابعة بتشكيل لجنة أمنية .

صورة بارزة

 

nashet28-1-2013108

   nashet28-1-2013132

ابو بسام المقدح

الطاولة المستديرة 28-1-20134

الطاولة المستديرة 28-1-201327

 

الطاولة المستديرة 28-1-201320

الطاولة المستديرة 28-1-201323

الطاولة المستديرة 28-1-201331

زر الذهاب إلى الأعلى