أخبار الجمعية

مهرجان شعري ثقافي في مركز معروف سعد الثقافي لمناسبة ولادة درويش الـ77

على هذه الأرض ما يستحق الحياة، والحياة تولد بعد ثباتها مع بدايات الربيع، وفي شهر آذار، تورق الأشجار وتزهر، وبمولده أورقت الحروف قصائد أحيت القضية الفلسطينية التي يراد طمس معالم أهلها، بولادته تغنى الربيع، واستقبلته فلسطين، ليموت لا حقًا غريبًا عنها.
لمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لولادة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، أقامت جمعية ناشط الثقافية الاجتماعية وثانوية بيسان التصفيات النهائية لمسابقة إلقاء الشعر، وذلك في مركز معروف سعد الثقافي، عند الساعة الرابعة والنصف من مساء يوم الخميس في 15/3/2018.
وقد حضر التصفيات النهائية مدير الأونروا في منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب، ومدير الأونروا في منطقة صور الأستاذ فوزي كساب، كما حضر التصفيات مدير ثانوية بيسان الأستاذ محمد يونس، وعدد من أساتذة المدرسة، وحشد من الطلاب وأهاليهم، كما حضر التصفيات شخصيات سياسية، وثقافية، واجتماعية، وإعلامية.
بداية كانت كلمة للدكتور طلال أبوجاموس، ألقى قصائد فيها لدرويش من وحي المناسبة، ثم النشيدان اللبناني والفلسطيني، ومن ثم كانت كلمة لمدير الأونروا في منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب، أكد فيها أن هؤلاء المتسابقين هم الأمل الذي سيبني الغد، مشيرًا إلى الأزمة المالية التي تمر بها الأونروا، مؤكدًا أنه على الرغم من ذلك غير أن الأونروا ستقف في وجه التحديات وتكمل مسيرتها في مساعدة أهلنا، وخاصة في ما يتعلق بمسألة التعليم، مؤكدًا أن بين الأونروا وجمعية ناشط شراكة، وهذه الشراكة هم الطلاب الذين يُعقد عليهم الأمل.
ثم كانت كلمة للدكتور ظافر الخطيب مدير جمعية ناشط الثقافية الاجتماعية، استهلها بالترحيب بالحضور، مشيرًا إلى أنه للسنة الثانية على التوالي تقيم الجمعية هذه المسابقة، لإيمانها بأن الثقافة يجب أن تكون نهجًا حياتيًا يسير عليه الطلبة، وبخاصة في ما يتعلق بشعراء فلسطينيين قدموا لفلسطين الكثير، والذين ماتوا أجسادًا لكنهم لم يموتوا فكرة، مؤكدًا أن هذه المسابقة ستكون نهجًا تتبعه الجمعية في كل عام، في ذكرى ولادة درويش، صاحب الحرف، والكلمة، والفكرة.
ثم قدم الشاعر الزجلي محمد قادرية قصيدة من وحي المناسبة،وقصيدة مهداة للراحل محمود درويش.
ثم تم عرض فيلم قصير للطلاب في أثناء إجراء التصفيات الأولى، ثم كانت كلمة للأستاذة سلوى الفار كلمة أشارت فيها إلى دور درويش الثقافي، درويش الذي حمل الفكرة والقضية الفلسطينية، درويش الذي كانت فلسطين نبراسًا له.
ثم كانت التصفيات النهائية، بمشاركة سبعة عشر تلميذًا وتلميذة، حيث ألقوا قصائدهم أمام لجنة مؤلفة من شاعر المخيمات محمد كروم، والشاعر جهاد الحنفي،والأستاذ خليل المتبولي، والأستاذ أحمد الحسين، والدكتورة انتصار الدنان، ووسط جو من الحماسة والحرارة أعلنت النتائج، حيث أتت على الشكل الآتي:
1- جائزة الإبداع نالتها المتسابقة رهام الحسين.
2- جائزة المرتبة الأولى نالتها المتسابقة روان السيد.
3- جائزة المرتبة الثانية نالتها المتسابقة شغف قادرية.
4- جائزة المرتبة الثالثة نالتها المتسابقة سجى قبلاوي.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى