غير مصنف

الشاعر اليوسف: سأطلق أوبريت القدس قريباً

كتب الشاعر الفلسطيني القادم من  مدينة الخليل المحتلة، رامي اليوسف، العديد من القصائد عن مدينة القدس والأسرى والأرض، تم غناء بعضها من قبل فنانين عرب، وهو الآن بصدد إطلاق عمل “أوبريت القدس” قريباً، والذي قال عنه بأنه “واجب وطني تجاه القدس وفلسطين”.

وأوضح اليوسف بأن “أوبريت القدس” سيكون حدثاً مهماً جداً ، يتضمن الحديث عن القدس ، والتأكيد على عروبتها وإسلاميتها،  وسيشارك فيه نخبة من الفنانين العرب، في عاصمة المقاومة بيروت، كما أنه سيطلق أيضاً في العاصمة الأردنية عمان، خلال ذكرى يوم الأرض، كما سيعرض في الجزائر، وهو يحضر له منذ أشهر، ولكن استعجلنا فيه لأنه تزامنت تحضيراته مع الواقع الحالي للقدس، بعد قرار ترامب الأحمق الأخير، باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب”.

وأضاف: ” في ظل هذه الأحداث المتسارعة التي شهدها وطننا الحبيب مؤخراً،  كان لا بد من موقف ثقافي فلسطيني وعربي، يضطلع به المثقفون تجاه القضية الفلسطينية، من خلال الكلمة واللحن والأغنية، والتي تعتبر أدوات مكملة للنضال الفلسطيني، ودور البندقية والكفاح المسلح”.

وقال: “أكتب للقدس ولفلسطين وللقضية، وأتناول في شعري عذابات ومعاناة الأسرى، في سجون العدو الصهيوني، فقد  أطلقت عملاً للأسرى الفلسطينيين بعنوان “الحرية” ، منذ ثمانية شهور، من العاصمة الأردنية عمان، بصوت عاصي الحلاني”.

وأكد اليوسف بأن ” قلمه  لن يجف شعراً، سيظل يكتب فلسطين الذاكرة والأرض والتاريخ، سيكتب فلسطين الأم الثكلى التي ترثي ولدها شهيداً، سيكتب عهد التميمي، رمزاً وأيقونة للنضال الفلسطيني الجديد، الذي يدفع باتجاه الأمل والعطاء، طفلة في عمر الستة عشر سنة، استطاعت أن تصفع جندياً صهيونياً، و تقف بكل هذا الشموخ والعنفوان أمام هذا العدو الأسود، سيكتب عن هذا  الموقف الذي  يضاهي مواقف الدولة العربية بأكملها”.

وختم اليوسف حديثه بقصيدة:

“أزور القدس في حلمي”

وأمشي في أزقتها

أرى جدرانها تزهو وتبكي صمت أمتها

أرى غزلانها تمشي على دماء تربتها

ونوراً في محياها

وناراً في أصابعها

أرى قدسي تعانقني

كأم تحضن إبنتها ..

أرى أشعاراً انكتبوا حروفاً من لهيب النار

أيا قدس ثراك الحر رمز كرامة الأحرار.

المصدر: وكالة القدس للأنباء

زر الذهاب إلى الأعلى