من نحن

من نحن:

جمعية ناشط الثقافية الاجتماعية 388\اد، جمعية غير حكومية لا تتوخى الربح في أعمالها وتنفذ أنشطتها على أساس برامج طويلة المدى ضمن إطار ثلاثة عناوين:

  • التنمية المجتمعية
  • التعلم والتعليم
  • الثقافة والفن

رؤيتنا:

مجتمع فلسطيني في لبنان، فاعل ومنتمي ومستقل ومنفتح على الآخر.

الرسالة:

ناشط هي جمعية مستقلة وفاعلة تأسست في لبنان عام 2006 للعمل مع كافة فئات المجتمع، بما في ذلك الشباب والشابات، النساء والأطفال والعائلات لتنميتهم وتمكينهم اقتصادياً  اجتماعياً، تربويا وثقافياً.

أهدافنا الاستراتيجية:

  • مجتمع فاعل مبادر يعمل نحو تحسين الوضع الإقتصادي والاجتماعي لكافة فئات المجتمع الفلسطيني في لبنان.
  • بيئة صديقة آمنة لكافة الأطفال في مخيمات وتجمعات اللجوء في لبنان وتدعم نموهم وتطورهم.
  • هوية فلسطينية مستمرة من جيل إلى آخر ومنفتحة على ثقافة الدولة المضيفة.

الفئات المستهدفة:

تستهدف الجمعية الأطفال، الشباب، النساء والرجال وكافة فئات المجتمع المهمش ضمن كيان العائلة والمحيط.

قصة النشأة:

كانت البدايات الأولى في مسرح الجامعة اللبنانية (كلية العلوم والآداب الإنسانية) في صيدا، تشكلت وبعد حوار معمق مجموعة طلابية مستقلة هدفت الى تحريك وتحفيز حياة طلابية فاعلة مع قضاياها وقضايا المجتمع، وذلك رداً على حالة من التراخي والشلل التي كانت تسود المجتمع الطلابي، والتي جعلته متلقي اوتحت تأثير اسقاطات الصراعات والتناقضات السياسية والمصالح الحزبية.

اعتبرت هذه المجموعة ان من واجبها ان تساهم مساهمة إيجابية في خلق حيوية طلابية بأبعاد ثقافية، علمية ومجتمعية، بأدوات طلابية تعبر عن ذهنية طلابية، لذلك عملت هذه المجموعة على إطلاق نشرة شهرية نقدية (لنا أن نقول ما يجب)، تناولت هذه النشرة مختلق القضايا التي تهم الطالب بشفافية ومباشرة، تلا ذلك تأسيس منتدى للحوار الطلابي كان يعقد جلساته بشكل دوري (مرة\شهر).

قدمت المجموعة التأسيسية نفسها باعتبارها مجموعة مستقلة مكونة من طلاب فلسطينيين ولبنانيين، وهوما ميزها على اعتبار أن الأطر الطلابية كانت إما لبنانية تعبر عن الخارطة السياسية اللبنانية وإما فلسطينية وتعكس واقع الإنقسام الفلسطيني،  وكانت ادواتها الحوار والقلم، وتركز على القضايا الطلابية، وجزء من النضال المطلبي الطلابي، وقد برز دورها بشكل لافت عند الانتخابات الطلابية حيث أصرت هذه المجموعة على مواجهة تقليد المدحلة الانتخابية واللوائح التي تفوز بالتزكية، وهو ما اعتبر جرأة استثنائية في تلك الفترة.

في مرحلة لاحقة اكتسبت المجموعة تسمية مجموعة ناشط الطلابية وانضم اليها عدد كبير نسبياً من الطلاب والطالبات وهو ما سمح لها بأن تشكل دينامية نشاطية طابعها طلابي وهدفها طلابي أي مرتبط بالقضايا الطلابية بعيداً عن التسيس، وعلى الرغم من صعوبة الظروف السياسية في ذلك الوقت وحركة الاستقطاب اللبناني من جهة والفلسطيني من جهة أخرى، إلا أن المجموعة حافظت على سمة الاستقلالية والحياد الإيجابي.

ومع مرور سنوات من العمل الطلابي واجهت مجموعة ناشط تحديات جديدة:

  • اكتسابها كمجموعة طلابية شهرة خارج الحرم الجامعي بحيث صارت تتلقى دعوات للمشاركة في أنشطة، حملات، فاعليات ثقافية، اجتماعية طلابية.
  • مشاركتها في دورات متنوعة مكنتها من اكتساب معرفة بالعمل المؤسساتي.
  • تخرج عدد من طلابها وطالباتها.

هذه التحديات فرضت على مجموعة ناشط الدخول في ورشة عمل شارك فيها 40 طالب وطالبة وكان عنوان ومركز النقاشات في ورشة العمل التي استمرت لأيام هوسؤال ما العمل؟

حرصت مجموعة ناشط الطلابية على أن تجري ورشة العمل بإشراف خبير في العمل المؤسساتي ومن خارج إطار المجموعة استمرت الورشة لثلاثة أيام، وتحولت الى ورشة تأسيسية لما بات يعرف باسم جمعية ناشط الثقافية الاجتماعية، وتقدمت من وزراة الداخلية بطلب العلم والخبر وحصلت عليه في العام 2006 .

لذلك يعتبر العام 2006 هو عام التأسيس الفعلي والرسمي لجمعية ناشط الثقافية الاجتماعية، حيث بدأت عملية الإنتقال من ذهنية المجموعة الطلابية إلى نمط العمل المؤسساتي، غير أن هذه العملية لم تكن سهلة، بل واجهتها الكثير من الصعوبات أبرزها:

  • غياب الموارد المالية اللازمة، لا سيما وأن الجمعية كانت تعبير عن إرادات مجموعة أفراد مستقلين وليست تابعة لجهة ما.
  • عدم توفر مركز للجمعية.
  • عدم توفر طاقم عمل متخصص والاعتماد على العمل التطوعي.
  • سيطرة أفكار عامة تعتمد الحماس لفكرة اول نشاط.
  • عدم تبلور رؤية واستراتيجية للجمعية.

بين العامين 2006-2009 خضعت الجمعية لمرحلة انتقالية واجهت فيها الكثير من التحديات لإثبات هويتها وحضورها الفعلي في ميدان العمل الاجتماعي والثقافي وقد حققت فيه إنجازات عدة:

  • استمراريتها في الحضور بأشكال نشاطية مختلفة.
  • تأسيس اول مركز للجمعية بمساعدة من متطوعين أوروبيين ضمن سياق المخيم الأوروبي الفلسطيني (2008-2009).
  • تبلور هوية الجمعية وأهدافها والفئات التي تستهدفها.

مثل العام 2010 عاماً استثنائياً في حياة الجمعية، اذ حصلت الجمعية على شراكة مع منظمتين اوروبيتين (MI) الألمانية و(جنيفا كول) السويسرية، وهي الشراكة التي سمحت لها بالتأسيس لبرنامجين بعيدي المدى، نادي بنات فلسطين وفريق شعلة ناشط الشبابي.

اعتبار العام 2010 عاماً تأسيسيا، يأتي من خلال قدرته على توفير قاعدة مادية سمحت بتكوين طاقم عمل أولي ونظام عمل يومي، يمعنى اأه العام الذي انتقلت فيه الجمعية من خلال طاقم العمل الثابت من مرحلة العمل التطوعي إلى مرحلة العمل المتخصص.

 

https://www.facebook.com/nashet.association

زر الذهاب إلى الأعلى